The smart Trick of الإدمان على مواقع التواصل That No One is Discussing



تشير الدراسات والأبحاث إلى أنّ الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائلها، له مساوئ عديدة، خاصة على الفئات الأكثر استخداماً لها، كالأطفال والمراهقين والشباب. يُرجّح الباحثون أنّ سبب إدمان هذه الوسائل، إلى أنّ دماغ الإنسان يفرز كمية صغيرة من "الدوبامين" -وهو الهرمون المسؤول عن السعادة والرضا- عندما يصله إشعار من أحد حساباته على هذه المواقع.

"النونو".. فيلم من إنتاج سعودي يضع أحمد حلمي في مرمى الانتقادات

الكثيرون منّا يتصفّحون لمجرد الملل، لا يهمّ أيّ تطبيق سيتمّ فتحه، فالمهمّ أن نملء وقتنا في التّصفّح دون هدف، ضع أهدافا لرحلة التّصفّح إذا كنت مهتمّا مثلا: بمتابعة الأخبار، فخصّص وقتا معيّنا في اليوم لذلك، ولا تذهب لتتصفّح تحديثات الأصدقاء أثناء ذلك، وكذلك خصّص وقتا للتّواصل مع أصدقائك، ومتابعة تحديثاتهم ولا تتعدّاه إلى غيره، وحاول أن يكون تصفّحك غير الواعي -إن وُجِد- في أوقات ميّتة، مثلا فليكن أثناء ركوبك للمواصلات، المهمّ أن تكون دقيقا وواعيا أثناء تصفّحك.

ثم يتجه بعد ذلك إلى الانغماس في العالم الافتراضي، ونتيجة لذلك يُصاب الفرد بالاكتئاب والانطواء والقلق والتوتر والفوبيا الاجتماعية.

العلوم الإنسانية (تخصص علم نفس) والبحث العلمي، وقد استجابت الباحثة لآراء السادة

ادارة الوقت , موضوع تعبير عن ادارة الوقت وكيفية تحقيق أقصى استفادة منه

ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻤﺪ ﻻ تخشى ﻣﻀﺎﺭﺑﻪ ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍلحالين ﺑﺘﺎﺭ

هنالك فرق كبير بين إدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها كعادة يومية، ومن هذه الفروقات :

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة تشتيت فعالة خاصة للطلاب المدمنين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يفضل هذا الطالب الاتصال بالإنترنت بدلاً من التركيز على قراءة كتبهم.

صرف طاقة أكبر في التواصل مع أشخاص يقفون أمام الشخص مباشرة أكثر من الغرباء الموجودين على الشبكة، إيجاد الدعم من العالم الحقيقي.

تتضمّن سلوكيات المُدمنين عادةً صعوبة في التحكم بالنفس عند استخدام الشيء المدمَن عليه، والشعور بأعراض عدة نتيجة الانقطاع عن هذا الشيء، ومنها القلق والرغبة الشديدة في العودة إليه، لذلك فإن الشخص المُدمِن على مواقع التواصل الاجتماعي يتّصف بعدم القدرة على التوقف عن تصفّح هذه المواقع طوال اليوم لعدة أسباب، وفيما يأتي طرح لبعض منها:[١]

العلامات التحذيرية لوسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للصحة النفسية

- الاضطرابات المعرفية مثل النسيان، ضعف الإدراك، تشتت الانتباه، فقدان القدرة على التركيز والشعور بالتشويش.

تبوّأت مواقع التواصل الاجتماعي خلال العقدين الأخيرين حيّزاً كبيراً من حياتنا الشّخصيّة، فكانت البداية مع الفيسبوك، ثمّ تلاه ظهور اتبع الرابط العديد من المنصّات مثل: انستغرام، وسناب شات، وتويتر، ويوتيوب، والّتي انفرد كلّ منها بميزة عن الآخر، وأدّى هذا الانتشار الكبير لمواقع التواصل وخصوصا مع ارتباطها بالهواتف المحمولة؛ إلى مزيد من سهولة التّصفّح والتّنقّل لصاحبها بصورة متواصلة وبشكل شبه دائم، فظهرت أجيال من الأطفال والشّباب تقضي معظم يومها في والفضاء الإلكترونيّ، ما أدّى إلى نشوء تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والعقلية سلبا ولا سيّما لدى فئة الشّباب، ولدرجة لم يعد باستطاعة هؤلاء التّخلّي عنها ولو لبضع دقائق، ما أدّى بطبيعة الحال إلى إطلاق مصطلح الإدمان،

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *